أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها، أمس، السبت، في الجلسة الافتتاحية لقمة جدة للأمن والتنمية، والتي شارك بها العديد من رؤساء دول العالم، كـ مصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، أن قمة جدة للأمن والتنمية، جاءت في لحظة استثنائية، من المنطقة العربية، وتاريخ العالم كافة.
وأضاف الرئيس السيسي قائلًا أنها تحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تجديد المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، سواء على الصعيد الثنائي، أو الإطار الإقليمي الأوسع.
كلمة الرئيس في قمة جدة للأمن والتنمية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزمات العالمية، والإقليمية، كـ كورونا، تغير المناخ، وأمن الغذاء، وتفشي النزاعات المسلحة دوليًا وإقليميًا، ألقت ظلالها على البشرية، متضمنة المنطقة العربية، التي تعاني من تحديات سياسية، وتنموية، وأمنية جسيمة، بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب.
وأشار الرئيس، أن وقت تظاهر الجهود قد حان، لوضع نهاية لكافة الصراعات والحروب العالمية، طويلة الأمد، مؤكدًا على أن الانطلاق نحو المستقبل، يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي.
تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة
أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته الافتتاحية في قمة جدة للأمن والتنمية، أنه لا يوجد مكان للميليشيات، ولا لداعميها، ممن يوفروا لها المال والسلاح.
وأكد السيسي على احترامه الكامل للسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، والإخاء والمساواة التي تحكم العلاقات العربية البينية، وهي ذاتها التي ينص عليها روح ميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها،
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن بناء المجتمعات من الداخل، على أسس الديمقراطية، والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، هو الضامن لاستدامة الاستقرار بمفهومه الشامل.
وصرح الرئيس المصري، أن حل القضية الفلسطينية، أساس استقرار المنطقة العربية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود للوصول لحل نهائي لها.
قمة جدة للأمن والتنمية
وفي إطار متصل، بدأت فعاليات قمة جدة للأمن والتنمية، السبت، الموافق، 17 يونيو 2022، والتي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والعراق، والأردن، لبحث المستجدات الإقليمية، والدولية، وتعزيز سبل التعاون بين الدول المشاركة بالقمة، في كافة المجالات الاقتصادية، والأمن الغذائي، والطاقة، والمياه.