علماء الأمة يؤكدون: الإسراء والمعراج وقعا ليلة 27 رجب والاحتفال بهما مشروع ومستحب

أكد العلماء سلفًا وخلفًا، وهو القول المشهور والمعتمد الذي جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، أن حادثة الإسراء والمعراج وقعت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الأصم، مشيرين إلى أن إحياء هذه الذكرى العظيمة بالعبادات والطاعات والقربات أمر مشروع ومستحب شرعًا.
وأوضح العلماء أن احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في هذا التوقيت إنما يأتي فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمًا لمقامه الشريف، وتعبيرًا عن المحبة والاقتداء، وهو ما درج عليه المسلمون في مختلف العصور دون نكير معتبر.
وشددوا على أن الآراء التي تذهب إلى تحريم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج هي أقوال فاسدة وآراء شاذة لم يُسبق قائلُوها إليها، ولا تستند إلى أصل معتبر في الشرع، مؤكدين أنه لا يجوز الأخذ بها أو التعويل عليها لما تحمله من تضييق على الناس ومخالفة لما عليه جماهير علماء الأمة.
وأشاروا إلى أن إحياء هذه المناسبة يكون بما اعتاده المسلمون من ذكرٍ ودعاءٍ وصلاةٍ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة القرآن، والتأمل في دلالات هذه المعجزة العظيمة التي تمثل تكريمًا إلهيًا خاصًا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
