ما هي بنود المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟.. تفاصيل الانسحاب وإعادة الإعمار والحكومة الانتقالية
يكثّف الوسطاء الدوليون جهودهم خلال الساعات الأخيرة لتفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والموقّع في مدينة شرم الشيخ، وسط حالة من الترقب الدولي والإقليمي لتنفيذ البنود المتعلقة بإعادة الانتشار وبدء ترتيبات الحكم الانتقالي.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية “ستبدأ قريبًا”، وفق ما نقله مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد، حيث قال ترامب: “المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدماً.. وستنفذ قريباً”.
وفيما يلي أبرز بنود المرحلة الثانية من الاتفاق:
انسحاب القوات الإسرائيلية
تنص المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيلي إضافي من أجزاء في قطاع غزة، والانتقال من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر، بما يقلّص انتشار جيش الاحتلال داخل القطاع تمهيدًا للبدء في ترتيبات الحكم الجديد.
تفعيل “مجلس السلام” لإدارة غزة
تشمل المرحلة الثانية بدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن:
مجلس السلام بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يضم المجلس نحو 10 قادة من دول عربية وغربية.
يشرف مجلس السلام على مجلس تنفيذي دولي يضم:
توني بلير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق)
جاريد كوشنر
ستيف ويتكوف
مسؤولين كبار من الدول المشاركة في المجلس
وسيكون هذا الهيكل بمثابة الإطار السياسي والإداري العام لإدارة غزة خلال الفترة الانتقالية.
حكومة فلسطينية انتقالية
ينص الاتفاق على إنشاء حكومة فلسطينية تكنوقراط تعمل تحت إشراف المجلس التنفيذي، وتتكون من:
12–15 شخصية فلسطينية
أصحاب خبرة إدارية وتجارية
غير منتمين لأي فصيل فلسطيني (لا حماس ولا فتح ولا غيرهما)
وتهدف هذه الحكومة إلى إدارة الشؤون اليومية للقطاع خلال المرحلة الانتقالية.
قوة استقرار دولية
تتضمن المرحلة الثانية إنشاء قوة استقرار دولية متعددة الجنسيات، تنتشر في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن هذه القوة ستتيح انسحاباً إسرائيلياً إضافياً وتعمل على حفظ الأمن ومنع تجدد العمليات القتالية.
نزع سلاح حماس وتدمير الأنفاق
يعد ملف نزع السلاح أحد أكثر البنود حساسية وتعقيدًا في الاتفاق، ويتضمن:
الشروع في نزع سلاح حركة حماس والفصائل الأخرى
تدمير الأنفاق الممتدة تحت القطاع
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من المسار الأمني للمرحلة المقبلة.
بدء إعادة إعمار قطاع غزة
تبدأ المرحلة الثانية بإطلاق خطة إعادة الإعمار، وتشمل:
إزالة 55 مليون طن من الركام
بتكلفة تقدَّر بـ 70 مليون دولار
تجهيز الأرضية لبدء إعادة بناء البنية التحتية والمساكن والمنشآت الحيوية
