أسعار الذهب اليوم الخميس..الأصفر يستمر في ارتفاعه في السوق المحلي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أسعار الذهب اليوم الخميس..الأصفر يستمر في ارتفاعه في السوق المحلي

واصل سعر الذهب ارتفاعه اليوم الخميس في السوق المحلي، مدفوعًا باستمرار الطلب في السوق العالمي، ليسجل مستويات جديدة تعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق الدولية.

سجل سعر الذهب في مصر اليوم الخميس 13 نوفمبر من عيار 21 نحو 5640 جنيهًا، وهو الأكثر تداولًا بين المستهلكين، فيما ارتفع سعر الجنيه الذهب ليسجّل 45120 جنيهًا.

وجاءت أسعار الذهب في مصر كالتالي:

سعر الذهب عيار 24: 6445 جنيهًا

سعر الذهب عيار 21: 5640 جنيهًا

سعر الذهب عيار 18: 4791 جنيهًا

سعر الجنيه الذهب: 45120 جنيهًا

يأتي ذلك في ظل تغيّرات متسارعة يشهدها السوق العالمي بعد قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.25% لتستقر عند 4%، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حركة الذهب عالميًا، حيث يدفع خفض الفائدة المستثمرين للاتجاه نحو الملاذات الآمنة وفي مقدمتها الذهب.

وبحسب التقارير الدولية، سجّل التضخم الأمريكي في أغسطس الماضي 2.9% قبل أن يرتفع الشهر التالي إلى 3%، في حين كانت التوقعات تشير إلى وصوله إلى 3.1%، ما يظهر استمرار الضغوط الاقتصادية التي تدعم صعود الذهب على المدى المتوسط.

وشهدت أسعار الذهب عالميًا ومحليًا ارتفاعًا ملحوظًا خلال آخر تعاملات أمس الأربعاء، بالتزامن مع حالة القلق والترقب التي تسيطر على الأسواق قبيل تصويت الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر منذ عدة أسابيع، والذي تسبب في موجة من الارتباك الاقتصادي أثرت مباشرة على حركة الدولار والذهب.

ويرى محللون أن استمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة يعزز الطلب على الذهب، نظرًا لأنه يُعد الملاذ الأكثر أمانًا في فترات التوتر. وتشير التوقعات إلى أن الأسواق قد تشهد مزيدًا من التحركات المفاجئة خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع تزايد النقاشات حول السياسة المالية الأمريكية.

وفي السياق الدولي، تتزايد حدة التوترات الجيوسياسية في عدد من المناطق حول العالم، إضافة إلى الحرب التجارية المتصاعدة بين عدد من الاقتصادات الكبرى، وهو ما يدفع المؤسسات المالية الكبرى لإعادة النظر في حجم المخاطر المتوقعة خلال العام المقبل. وتُجمع غالبية التقارير الاقتصادية الحديثة على أن هذه الظروف ستستمر في دعم أسعار الذهب بقوة خلال عام 2025 وبداية 2026.

كما تشير توقعات بنوك استثمار عالمية إلى احتمالية وصول سعر الأوقية إلى 6000 دولار في عام 2026، وذلك في حال استمرار الضغوط الاقتصادية الحالية، وغياب حلول جذرية لأزمات سلاسل التوريد والتوترات العسكرية في عدد من المناطق الحساسة، التي من شأنها التأثير على حركة التجارة العالمية وارتفاع الطلب على الأصول الآمنة.

وبالنظر إلى السوق المحلي، يواصل المصريون الإقبال على شراء الذهب رغم الارتفاعات المتتالية، باعتباره أحد أكثر الأدوات حفظًا للقيمة خلال فترات التضخم. وتؤكد شعبة الذهب أن الإقبال يتركز في الأعيرة الشعبية وعلى رأسها عيار 21، بينما يميل المستثمرون إلى شراء السبائك والجنيهات الذهبية.

ويرى خبراء محليون أن حركة أسعار الذهب في مصر ستظل مرتبطة بالأوضاع العالمية، إلى جانب سعر الدولار في السوق الرسمية والموازية، فضلًا عن حجم الطلب الداخلي، مشيرين إلى أن أي تحسن في الاقتصاد العالمي أو استقرار في السياسة النقدية الأمريكية قد يؤدي إلى تهدئة نسبية في الأسعار، بينما استمرار الأزمات سيدفع الذهب لمستويات قياسية جديدة.

وتبقى الصورة الحالية للسوق مرآة لحالة عالمية شديدة الحساسية، ما يجعل أسعار الذهب عرضة للتغير خلال ساعات، وليس أيامًا فقط. ومع ترقب الأسواق لقرارات اقتصادية مهمة خلال الفترة القادمة، يظل الذهب هو البطل المتصدر للمشهد الاقتصادي سواء في مصر أو على مستوى العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.