ترامب: سنُعيد بناء غزة بمنازل تمولها الدول الغنية وسأرأس مجلس السلام لإعادة الإعمار..أهم تصريحات الرئيس الأمريكي السابق 2025

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ترامب: سنُعيد بناء غزة بمنازل تمولها الدول الغنية وسأرأس مجلس السلام لإعادة الإعمار

أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع برنامج “صنداي مورنينج فيوتشرز” الذي تقدمه الإعلامية ماريا بارتيرومو على قناة “فوكس نيوز”، أنه يعتزم قيادة جهود إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدًا أن المنطقة يمكن تحويلها إلى ما وصفه بـ”مكان الحرية”.

وقال ترامب خلال المقابلة: “أعجبني الأمر، كأنه مكان الحرية. سمّه مكان الحرية، وسنوفر لجميع سكانه منازل لائقة في جميع أنحاء المنطقة”، مضيفًا: “انظروا إلى غزة. لا يوجد شيء قائم، كل شيء عبارة عن أنقاض، لذا ليس من الصعب تجاوز ذلك، وسنبني منازل تُدفع تكلفتها من ثروات أغنى الدول”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تم تكليفه برئاسة ما سماه “مجلس السلام”، وهو كيان سيُعنى بإدارة خطط إعادة تطوير غزة والتنسيق الدولي بشأن إعادة الإعمار، دون أن يوضح تفاصيل إضافية حول مهامه أو الدول المشاركة فيه.

وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد النقاشات الدولية حول مستقبل قطاع غزة عقب الحرب، خاصة مع إعلان عدد من الدول العربية والأوروبية استعدادها للمشاركة في جهود إعادة الإعمار تحت إشراف الأمم المتحدة ومصر.

ترامب

وكان ترامب قد وصف في تصريحات سابقة غزة بأنها “موقع عقاري كبير” يمكن أن يتحول إلى منطقة حديثة وواعدة في حال توافر الإرادة الدولية والدعم الاقتصادي، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الحرب أدت إلى نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.

وأشار ترامب إلى أن إعادة إعمار غزة ستكون بداية لمرحلة جديدة في الشرق الأوسط، تقوم على “السلام من خلال الازدهار”، مؤكدًا أن هذه المبادرة لن تقتصر على إعادة البناء فقط، بل ستشمل أيضًا توفير فرص عمل وتنمية اقتصادية طويلة الأمد للسكان.

وأوضح أن واشنطن ستعمل مع شركاء دوليين من بينهم مصر ودول الخليج لوضع آلية تمويل شفافة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، بعيدًا عن أي نفوذ للفصائل المسلحة.

كما شدد الرئيس الأمريكي على أن الخطة الأمريكية ستتضمن إشرافًا مباشرًا من الأمم المتحدة والبنك الدولي على مشروعات إعادة الإعمار، مع إعطاء أولوية لبناء المدارس والمستشفيات والمنازل المدمرة.

واختتم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن “غزة يمكن أن تتحول إلى واحدة من أجمل المناطق على البحر المتوسط، إذا توفرت الإرادة الدولية لإنهاء الحرب ودعم الاستقرار الدائم”.

كما وفد أكد ترامب أن إعادة إعمار غزة ستكون “الفرصة الذهبية لإحلال السلام في الشرق الأوسط”، موضحًا أن الولايات المتحدة ستقود جهدًا دوليًا بالتنسيق مع مصر وقطر والإمارات والأمم المتحدة لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في القطاع.

وأضاف أن الخطة الأمريكية لإعمار غزة ستشمل إنشاء مناطق صناعية ومشروعات إسكان ضخمة وفرص عمل جديدة للسكان المحليين، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحويل غزة إلى منطقة مزدهرة بدلاً من كونها ساحة صراع دائم.

وأوضح ترامب أن بلاده ستعمل على ضمان أن تصل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني مباشرة، وليس إلى الفصائل المسلحة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية ستراقب عملية الإعمار بشكل دقيق لضمان الشفافية.

كما أشار إلى أنه يجري التشاور مع عدد من الدول العربية لدعم الخطة ماليًا وسياسيًا، مضيفًا أن النجاح في إعادة إعمار غزة سيشكل نموذجًا يمكن تطبيقه في مناطق أخرى متأثرة بالنزاعات في المنطقة.

واختتم الرئيس الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق السلام الدائم يتطلب معالجة الجذور الاقتصادية والإنسانية للأزمة، قائلًا: “السلام الحقيقي يبدأ من تحسين حياة الناس على الأرض، وهذا ما نهدف إليه في غزة”.

وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الإدارة الأمريكية تضع خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطة هو “تحويل الدمار إلى فرصة حقيقية لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين”.

وأضاف ترامب أن الخطة تتضمن إنشاء مشاريع سكنية جديدة، وإعادة بناء المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب إطلاق مبادرات لدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب.

وكشف أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في مشاورات مع مصر وقطر والإمارات والسعودية، إلى جانب الأمم المتحدة والبنك الدولي، لوضع آلية تمويل وإشراف دولية على مشاريع الإعمار، بما يضمن الشفافية وعدم استغلال الأموال في أي أنشطة عسكرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.