الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل والمساعدات يجب أن تُستأنف فوراً
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح لا يُحتمل، في ظل تفاقم الأزمة جراء العمليات العسكرية المتواصلة، والحصار المفروض الذي يعيق دخول المساعدات الإنسانية الأساسية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية. جاء ذلك خلال تصريحات رسمية نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أكدت فيه المسؤولة الأوروبية على ضرورة التحرك العاجل دولياً لإنقاذ المدنيين في غزة.
وأضافت أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي استئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري ومنتظم، مشددة على أن الأطفال والنساء وكبار السن يدفعون الثمن الأكبر لهذا التصعيد المستمر، وأن استمرار الوضع الحالي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية شاملة يصعب تداركها لاحقاً.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل اتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط من أجل فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وضمان وصولها إلى الفئات الأكثر تضرراً، لافتة إلى أن الدعم الأوروبي لغزة سيستمر لكنه بحاجة إلى آليات تنفيذ فعّالة على الأرض.
في السياق نفسه، تتصاعد التحذيرات من منظمات إغاثة دولية وأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من نقص حاد في المواد الأساسية، بينما خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة أو تعمل بأقل من طاقتها.
واختتمت المسؤولة الأوروبية تصريحاتها بالتأكيد على أن الحل الوحيد والدائم يكمن في وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار، مشددة على أن حماية المدنيين مسؤولية دولية لا يمكن تجاهلها في ظل هذه الظروف القاسية.