التعليم تكشف الفرق بين نظام الثانوية العامة الحالي وشهادة البكالوريا المصرية المقترحة
استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أوجه المقارنة بين النظام الحالي للثانوية العامة المقام على سنة واحدة، ومقترح “شهادة البكالوريا المصرية” الجديد، في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الثانوي وتحقيق عدالة أكثر للطلاب، وتنوع في الفرص والمسارات التعليمية.
أولًا: نظام الثانوية العامة الحالي
يعتمد النظام الحالي على السنة النهائية فقط (الصف الثالث الثانوي) لتحديد مصير الطالب الجامعي، حيث يكون المجموع النهائي من 320 درجة، وتشمل المواد الأساسية 5 فقط بعد إعادة الهيكلة.
فرص الامتحانات: فرصة واحدة بالدور الأول، وامتحان دور ثان بنصف الدرجة.
لا يوجد تحسين للمجموع، ولا يتيح تغيير المسار التعليمي.
نظام الشعب: ثلاث شعب رئيسية (علمي علوم – علمي رياضة – أدبي).
مواد خارج المجموع: مثل اللغة الأجنبية الثانية والتربية الدينية.
ثانيًا: شهادة البكالوريا المصرية (المقترحة)
يقوم هذا النظام على عامين دراسيين (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، ويهدف إلى تخفيف الضغط عن الطلاب وإتاحة مزيد من المرونة.
إجمالي المواد 7، وتُحسب الدرجات من 700 درجة (100 لكل مادة).
فرص امتحانية متعددة: تشمل محاولات بالصف الثاني، ومحاولتين بالصف الثالث مع إمكانية تحسين الدرجات واحتساب الأعلى.
إمكانية تغيير المسار بعد دراسة مواد إضافية.
مادة التربية الدينية تُحتسب ضمن المجموع لأول مرة.
المسارات التعليمية: أربعة مسارات رئيسية (الطب وعلوم الحياة – الأعمال – الهندسة وعلوم الحاسب – الآداب والفنون).
اللغة الأجنبية الثانية تصبح مادة تخصص في مسار الآداب والفنون.
استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور
وجهت الوزارة المديريات التعليمية بتوزيع استمارات على طلاب الصف الثالث الإعدادي تحت عنوان “رأيك يهمنا”، لاستطلاع آرائهم وآراء أولياء أمورهم حول النظام المفضل ما بين الثانوية العامة الحالية أو شهادة البكالوريا المصرية، ضمن إطار الحوار المجتمعي الذي أطلقته الوزارة لإشراك كافة الأطراف في تطوير المنظومة التعليمية.
وأكدت الوزارة أن الفلسفة التعليمية الجديدة للبكالوريا تستهدف تنمية المهارات الفكرية والنقدية، والتعلم المتعدد التخصصات، والتقييم المستمر، وإتاحة فرص امتحانية متعددة، بما يساهم في تخريج طالب أكثر توازنًا وتأهيلاً لسوق العمل والجامعة.
