واشنطن: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 15 عامًا وتركيز على “تدمير حماس”
صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، بأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا، مشددًا على ضرورة النظر إلى هذا الجدول الزمني بواقعية، نظرًا لحجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية في القطاع.
وأضاف والتز أن الإدارة الأمريكية ترى أن أي خطط لإعادة إعمار غزة يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية في المنطقة، مع ضمان عدم عودة الفصائل المسلحة للسيطرة على القطاع. وأكد أن هذه العملية ستتطلب دعمًا دوليًا واسعًا واستثمارات ضخمة لإعادة الحياة إلى غزة، مشيرًا إلى أن التحديات الأمنية والسياسية قد تعرقل أي جهود للإعمار السريع.
وفي سياق متصل، أوضح والتز أن النقاشات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتركز على قضايا محورية، أبرزها القضاء على حركة “حماس” ووضع تصور لمستقبل المنطقة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأشار إلى أن هناك توافقًا بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي على ضرورة منع عودة “حماس” إلى السلطة في غزة، مما يجعل مسألة الأمن والسيطرة السياسية على القطاع عاملًا أساسيًا في أي خطط مستقبلية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان أوضاعًا صعبة نتيجة الدمار الواسع ونقص الخدمات الأساسية، بينما تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن وقف التصعيد وبدء عمليات إعادة الإعمار.
