فرحة فلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومصر تستعد لإدخال المساعدات الإنسانية
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الفرحة التي عمّت الفلسطينيين بعد الإعلان عن اتفاقية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن في قطاع غزة. جاءت هذه المشاهد كجزء من ردود الفعل الإيجابية على التقدم المحرز في تهدئة الوضع بالقطاع.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر تُجري استعدادات مكثفة لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتهدف هذه الخطوة إلى تقديم الدعم اللازم لأهالي القطاع الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة. وأوضح المصدر أن هناك تنسيقاً متواصلاً بشأن تسهيل حركة المعونات عبر معبر رفح الحدودي، الذي يُعد المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات الدولية إلى غزة.
وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل بارقة أمل جديدة للشعب الفلسطيني في غزة، حيث ينهي الاتفاق معاناة استمرت لأكثر من عام. وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن مراحل محددة لتنفيذه، ويمهد الطريق لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
وتابع المصدر موضحاً أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لمدة 42 يوماً، وتشمل تسهيلات لعودة النازحين إلى منازلهم، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع. كما أكد أن هذه المرحلة تهدف إلى تمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية بدون عوائق، مع التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.
يُذكر أن هذا الاتفاق جاء بجهود إقليمية ودولية حثيثة لوقف التصعيد في غزة وتحقيق الاستقرار. وتُعتبر مصر لاعباً رئيسياً في هذه الجهود، حيث قامت بدور الوساطة لتقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ الاتفاق بشكل سلس. ويأمل الفلسطينيون أن يُشكل هذا الاتفاق بداية لتحسين الأوضاع وإنهاء معاناتهم الممتدة.
