أكد وزير التنمية، اللواء هشام آمنة، علي قوة العلاقات المصرية الكورية، التي رسخت وقويت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وزير التنمية
من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية، أهمية العلاقات المصرية الكورية الوثيقة التي اتسمت بالقوة والتميز خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الكوري الجنوبى، وامتدت لأكثر من 70 عاماً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن كوريا الجنوبية تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر بمنطقة جنوب شرق آسيا، ومصدراً مهماً لنقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية لمصر لاسيما في المجالات المتعلقة بالبعد البيئي، جاء ذلك خلال كلمة اللواء هشام آمنة في احتفالية تدشين 3 مصانع لتدوير المخلفات الصلبة بعدد من المحافظات المصرية (المنيا- الغربية -سوهاج)، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتورة هان واجين وزيرة البيئة بالجمهورية الكورية ووفد رفيع المستوى من وزارة البيئة الكورية ، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، وعدد من ممثلى وزارات التعاون الدولي والانتاج الحربي وسفير كوريا الجنوبية بالقاهرة.
وزير التنمية يهيب بالعلاقات الثنائية بين مصر وكوريا التي..ويؤكد أنها شهدت طفرة خلال السنوات الماضية
وقال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية، أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت طفرة خلال السنوات الماضية وما تم الاتفاق عليه من رفع العلاقات إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في كافة مجالات التعاون هو خير دليل علي العلاقات الثنائية المتطورة بشكل ايجابي بين البلدين، ولقد تجلت ملامح هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات من خلال عدد من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في بهدف تشجيع الاستثمارات الكورية في مصر وخاصة في المشروعات القومية الجديدة ، والتنسيق بين الدولتين الصديقتين حول مختلف القضايا الإقليمية وعلي رأسها تحسين البيئة ومواجهة تغير المناخ.
اللواء هشام أمنه يوضح أن الحكومة المصرية تبنت عدد من الإستراتيجيات والسياسات بهدف تحقيق التنمية المحلية
وأوضح اللواء هشام آمنة، أن الحكومة المصرية تبنت عدد من الإستراتيجيات والسياسات بهدف تحقيق التنمية المحلي المتكاملة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين علي المستوي المحلي؛ وعلي رأسها التوجه نحو اللامركزية، والتنمية الريفية والتنمية الحضرية كجزء من التنمية المحلية الإقليمية، وكذا دعم التنمية البيئية المستدامة علي المستوي المحلي، وذلك انطلاقاً من أن الحكومات المحلية تلعب دوراً محورياً في مواجهة جميع التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.