كشفت وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، تفاصيل جهود الدولة في إعادة أبنائنا المصريين من السودان إلى أحضان الدولة المصرية.
وزيرة الهجرة
من جانبها، كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمناقشة جهود الدولة في إعادة أبنائنا المصريين من السودان إلى أحضان الدولة المصرية مجددًا، وقالت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الاجتماع قيّم جهود مؤسسات الدولة ووزاراتها في إعادة وإجلاء المصريين العالقين في السودان، والطلاب من هناك مرة أخرى؛ بشكل آمن.
وزيرة الهجرة تؤكد أن وزارة الهجرة تتواصل بشكل مباشر مع الجميع في السودان من أبناء الجالية المصرية
وأضافت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، صباح اليوم الثلاثاء، أن وزارة الهجرة تتواصل بشكل مباشر مع الجميع في السودان من أبناء الجالية المصرية؛ منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة السودانية، لافتة إلى تشكيل خلية أزمة من أجل الحفاظ على سلامة المصريين في السودان.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم التوصل مع السفارة المصرية في السودان؛ من أجل تسهيل وتأمين إجلاء المصريين، كما تم التواصل مع كافة الطلاب المصريين في السودان لتسهيل عملية عودتهم لمصر مجددًا، فيما تم تحديد أماكن إجلاء مناسبة لأبنائنا في السودان؛ لكي تكون قريبة من أماكنهم.
سها الجندي تؤكد أن المجلس الأعلى للجامعات سينظر عملية دمج أبنائنا العائدين من السودان في العملية التعليمية
وأكدت السفيرة سها جندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن المجلس الأعلى للجامعات سينظر عملية دمج أبنائنا العائدين من السودان في العملية التعليمية، مشيرة إلى أنه تم إجلاء أكثر من 60% من المصريين بالسودان.
كما كشفت، تفاصيل تفقدها المصابين العائدين من السودان (محمود عاطف ومي عوض)، موضحة إلى أن محمود عاطف عاد إلى مصر جوًا، أول أمس ليلاً، وهو مصاب بشظايا في الظهر؛ فيما أجرت مي عوض جراحة لتعرضها لطلق ناري في الساق، مؤكدة أن نقلهما من السودان كان معجزة، وتقوم الدولة بعلاجهما حاليًا؛ حتى تمام شفائهما تمامًا.
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن خلية الأزمة الحكومية تعمل على مدار الساعة، موضحة أن الدولة في حالة يقظة وانتباه تامين؛ حيث ترتبط مصر بالسودان ارتباطًا وثيقًا، ولا يمكن توقع تحديد عدد محدد لنزوح الأشقاء السودانيين من بلادهم إلى مصر، والدولة المصرية تتعامل مع الأعداد الوافدة منهم؛ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.