وزارة التعاون الدولي: د. رانيا المشاط تناقش تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والزراعة مع «الفاو»

لقاء الدكتورة رانيا المشاط بمع المُمَثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
أصدرت الدكتورة «رانيا المشاط» وزيرة التعاون الدولي، بيان مناقشتها مع الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، لبرنامج “نُوَفِّي” لتمويل قائمة المشروعات الحكومية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه وسبل تعزيز التعاون المشترك
وأكدت د. رانيا المشاط، في البيان على عدة نقاط هامة، وهي أن: “برنامج “نُوَفِّي” يستهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة والدعم الفني والمنح وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء ودعم جهود الدولة للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ.
كما أشارت إلى، بحث فرص التعاون المشترك في إطار انعقاد منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF وقمة المناخ COP27.
وأيضاً، أن ممثلو منظمة الأغذية والزراعة يؤكدون دعم الجهود المصرية لتنظيم قمة المناخ والاستعداد لدعم جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وتقابلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، والممثل الأقليمي لإقليم شرق الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الدكتور «عبد الحكيم الواعر»، وذلك بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، الدكتور «نصر الدين حاج الأمين»، ورئيس قطاع التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة بوزارة التعاون الدولي، الدكتور «محمد عبد الجواد»، وخلال اللقاء تمت مناقشة محاور التعاون بين منظمة “الفاو”، والحكومة لتعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والزراعة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في ضوء «مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27»، واستعراض برنامج “نُوَفِّي” لتمويل قائمة المشروعات الحكومية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وتم اللقاء كالآتي: 
رحبت «المشاط» بمسئولي منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، وأشادت بإطلاق تقرير الأمن الغذائي والتغذية في العالم، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، ومنظمة اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، بشأن قياس التقدم المحقق على مستوى القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى العالم في سياق تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وأكدت “وزيرة التعاون الدولي”، على أهمية التعاون الإستراتيجي بين الحكومة والمنظمة في هذا الوقت الإستثنائي لمواجهة التحديات التي تعوق تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاجية الزراعية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي أطلقت خلال منصة التعاون التنسيقي المشترك لمجموعة شركاء التنمية في 6 يوليو الماضي برنامج “نُوَفِّــي” لتمويل المشروعات الخضراء في قطاعات الغذاء والطاقة والمياه وحشد التمويلات التنموية الميسرة لدفع العمل المناخي وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في جهود تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بمدينة شرم الشيخ COP27.
وأشارت  وزيرة التعاون الدولي، أن برنامج “نُوَفِّــي” تم تصميمه بناءًا على العلاقة الوثيقة بين أمن الطاقة والمياه والغذاء، والإرتباط الوثيق بين القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، موضحة أن البرنامج يستهدف توفير الدعم الفني ومكونات المنح التنموية أيضًا، إلى جانب التمويل التنموي الميسر وحشد استثمارات القطاع الخاص.
وأضافت  “د/ رانيا المشاط”، في ضوء العلاقة الوثيقة بين مصر والأمم المتحدة، وباعتبار وزارة التعاون الدولي هي الرئيس المشارك للإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، فإننا نتطلع لتعزيز سبل التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي واستدامة الإنتاج الزراعي، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في المباحثات الجارية بشأن التعاون المشترك بين الجانبين تماشياً مع جهود الحكومة لفتح آفاق مشاركة القطاع في جهود التنمية، لافتة إلى أن الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 يعمل على دفع جهود التعاون مع مصر والأمم المتحدة ومنظماتها التابعة، وتحقيق 5 محاور رئيسية هي الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو الشامل والمستدام، وتعزيز الاستدامة البيئية، والشفافية والحوكمة، وتمكين المرأة.
 وتطرقت خلال الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بشأن رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والذي تعمل خلاله الدولة المصرية على تعزيز الجهود المشتركة بين الأطراف ذات الصلة من الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي والتحول من التعهدات المناخية إلى التنفيذ الفعلي وفي القلب من ذلك حشد الجهود الدولية لتعزيز التحول الأخضر في قارة أفريقيا والدول النامية.
وأثنت وزيرة التعاون الدولي، على المباحثات الجارية بين الجانبين في ضوء الإعداد للأنشطة والمبادرات المشترك لتسليط الضوء على العمل المشترك في مؤتمر المناخ، لاسيما جهود تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والذكية، وتمكين الشباب والفتيات ودعم المجتمع المدني ورائدات الأعمال في مجال الزراعة.
وناقشت مع مسئولي منظمة الأغذية والزراعة، انعقاد منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، والذي ستعقد نسخته الثانية مطلع سبتمبر المقبل، قبل شهرين فقط من انعقاد قمة المناخ، وسيكون تجمعًا هامًا للأطراف ذات الصلة من القطاع الحكومي والخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية، ووزراء المالية والبيئة الأفارقة، لتعزيز المناقشات والاستعداد لـ”يوم التمويل”، الذي سيعقد في قمة المناخ COP27.
وأكد الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة “الفاو”، حرص المنظمة على دعم جهود الحكومة المصرية لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وتعزيز الدعم الفني ورصد الممارسات والتجارب الناجحة المطبقة في مصر، وإطلاق المبادرات المشترك التي تعزز الأمن الغذائي والمائي، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات خلال قمة المناخ.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.