واشنطن: لا تهاون مع إيران… وتخفيف للعقوبات على سوريا لأسباب إنسانية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل سياسة الضغط الأقصى على إيران، بهدف منعها من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدة التزامها الكامل بعدم السماح لطهران بتطوير قدرات نووية تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وذلك حسب ما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ خطوات حاسمة ضد أي جهة تسعى إلى خرق العقوبات المفروضة على إيران، مشيرة إلى أن هناك رقابة صارمة تُفرض على جميع الأنشطة الاقتصادية ذات الصلة، لضمان الامتثال الكامل لهذه العقوبات.
وفيما يخص الملف السوري، أوضحت الوزارة أنها لا تنوي رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري في الوقت الراهن، لكنها ستسمح ببعض التعاملات المالية المرتبطة بالأغراض الإنسانية. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب السوري، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها منذ سنوات.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار أوسع من الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الجانب الإنساني في التعامل مع الأزمات، بما يضمن تقليل معاناة المدنيين وعدم استغلال تلك الاستثناءات لأغراض سياسية أو عسكرية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ستظل حريصة على العمل مع شركائها الدوليين لضمان تحقيق الأمن الإقليمي، ومنع انتشار الأسلحة النووية، مع دعم مسارات الحل السلمي للأزمات القائمة في المنطقة.
