مقتل حارس أمن إسرائيلي واستشهاد فلسطينيين في هجوم مزدوج قرب مفترق “غوش عتصيون”
أكّدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل حارس أمن إسرائيلي إثر عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة نفذها فلسطينيان قرب مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، فيما استشهد منفذا العملية برصاص قوات الاحتلال.
ووفقًا لرواية جيش الاحتلال، فإن مسلحين فلسطينيين ترجّلا من سيارة تحمل لوحات تسجيل فلسطينية عند المفترق، وقاما بطعن حارس أمن واستوليا على سلاحه، قبل أن يبادرا بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتله، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضح جيش الاحتلال أن “قوات الأمن وأفرادًا مسلحين كانوا في المكان وتبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين، ما أدى إلى استشهادهما في المكان”.
وفور وقوع العملية، فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، حيث أغلقت مداخل محافظتي بيت لحم والخليل، ومنعت المواطنين من الوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم، ونشرت المئات من الجنود عند مفترقات الطرق بحجة “التحقيقات الأمنية”.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات دهم واعتقال واغتيالات شبه يومية، في إطار سياستها القمعية المستمرة، مما أدى إلى ارتفاع حدة المواجهات في مختلف المناطق الفلسطينية.
حتى اللحظة، لم تُعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية، فيما يُتوقع أن تشهد مناطق الجنوب الفلسطيني مزيدًا من التشديدات العسكرية في الساعات المقبلة.