مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر:”قوات الاحتلال تقتحم المستشفيات بقطاع غزة وتعتقل الكوادر الطبية والمصابين”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر:”قوات الاحتلال تقتحم المستشفيات بقطاع غزة وتعتقل الكوادر الطبية والمصابين”

قالت الدكتورة نبال فرسخ مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطينى للقاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تقتحم المستشفيات بقطاع غزة وتعتقل الكوادر الطبية والمصابين.

وأضافت: “الاحتلال يتعمد استهداف أطقمنا.. واستشهاد 14 فردا من العاملين بالهلال الأحمر في غزة”.

ومن جانبه قال مدير مستشفي غزة الأوروبي للقناة: “خاطبنا الجهات المعنية بالقطاع الصحي لتشكيل حماية دولية على المستشفيات”، لافتا إلى أن الاحتلال يشن حربا على كل مقومات الحياة في قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، أكثر من 28.064 شهيدًا و67.611 جريحًا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

وتستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة في منطقة رفح الفلسطينية، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين.

الجدير بالذكر، أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين وإصابة 8 آخرين بإصابات خطيرة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة.

فيما رصدت وكالة أنباء “أسوشيتيد برس” الأمريكية، اليوم الأحد، تحذيرات دولية عديدة إلى إسرائيل حال أقدم جيشها على مهاجمة مدينة رفح بجنوب قطاع غزة المنكوب بريًا.

وذكرت الوكالة فى سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن جيران إسرائيل ووسطاءها الرئيسيين حذروا خلال الأيام الأخيرة من وقوع كارثة وتداعيات لا تُحمد عقباها إذا شن جيشها غزوًا بريًا فى مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث تزعم إسرائيل أن معاقل عناصر المقاومة المتبقية تقع فيها.

وأوضحت الوكالة أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 44 فلسطينيًا، من بينهم أكثر من عشرة أطفال، فى رفح، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه طلب من الجيش التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص قبل بدء الغزو، لكنه لم يذكر تفاصيل أو جدولًا زمنيًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.