قوات الاحتلال ترتكب مجزرة في مستشفى كمال عدوان بغزة
استشهد عدد من الكوادر الطبية داخل مستشفى كمال عدوان، بعد أن أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران في المستشفى، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. وفي سياق متصل، تم نقل 30 نازحاً إلى المستشفى الإندونيسي وهم يعانون من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة الأحداث المروعة.
من جانبه، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن قوات الاحتلال احتجزت 350 شخصاً داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 مريضاً ومرافقيهم. وأكد المكتب أنه لم يتمكن من التواصل مع إدارة المستشفى أو الكوادر الطبية منذ ساعات طويلة بسبب انقطاع كامل في الاتصالات.
تفاصيل الهجوم الوحشي
أوضح المكتب الإعلامي أن جيش الاحتلال نفذ اقتحاماً عنيفاً للمستشفى، تخلله تفجير أجزاء واسعة من المبنى باستخدام روبوتات مفخخة. وأشار إلى أن هذه الهجمات تندرج ضمن التصعيد المستمر الذي يستهدف المؤسسات المدنية والطبية في قطاع غزة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
تشير التقارير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث تتعرض المستشفيات والمرافق الطبية لهجمات متكررة، مما يحرم المرضى والمصابين من الرعاية الصحية اللازمة. وتواصل المؤسسات المحلية والدولية الدعوات لوقف استهداف المنشآت المدنية وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
ردود الفعل الدولية
في ظل هذه التطورات، يواجه المجتمع الدولي ضغوطاً متزايدة للتدخل ووقف هذه الانتهاكات. وتواصل منظمات حقوق الإنسان توثيق هذه الجرائم ودعوة الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في غزة.
الوضع في غزة يزداد سوءاً، مع تصاعد الاستهداف المباشر للمستشفيات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويثير تساؤلات حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان في ظل هذا التصعيد.