قصف إيراني غير مسبوق يضرب حيفا والنقب وتل أبيب.. والاحتلال الإسرائيلي يتأهب للرد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قصف إيراني غير مسبوق يضرب حيفا والنقب وتل أبيب.. والاحتلال الإسرائيلي يتأهب للرد

في تطور خطير يُنذر بتصعيد عسكري واسع، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” عن إصابة 17 شخصًا جراء القصف الإيراني الذي استهدف مدينة حيفا، من بينهم عدد من الحالات الخطيرة. جاء ذلك في أعقاب موجة من الصواريخ الإيرانية التي ضربت عدة مواقع داخل إسرائيل، شملت النقب، جوش دان، ووسط البلاد، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

وذكرت دائرة الإطفاء الإسرائيلية أن القصف أدى إلى أضرار مادية جسيمة في مناطق متفرقة من وسط إسرائيل، فيما أعلنت قناة “كان” أن صفارات الإنذار دوت في مختلف المناطق، وصولًا إلى المستوطنات في الضفة الغربية، بعد دوي انفجارات قوية هزّت المدن الإسرائيلية.

في السياق ذاته، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن طائرة كانت تقل عددًا من العالقين من الخارج اضطرت إلى الاستدارة وعدم الهبوط في مطار بن غوريون خوفًا من استمرار القصف، ما يعكس حجم الارتباك الذي خلفه هذا التصعيد.

وفي أول رد رسمي إيراني، صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلًا: “العدو الصهيوني يلاقي جزاءه.. إنه ينال قصاصه الآن”، مشيرًا إلى أن الهجوم الإيراني جاء ردًا على قصف إسرائيلي استهدف منشآت نفطية في طهران قبل 8 أيام.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يعمل على اعتراض التهديدات باستخدام منظومات الدفاع الجوي.

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نحو 20 صاروخًا تم إطلاقها من إيران، وتم تفعيل صفارات الإنذار في جوش دان، الشفلة، وحيفا، وسط حالة استنفار عامة وقلق واسع في الأوساط الإسرائيلية، خاصة مع توسع نطاق الاستهداف.

التطورات تشير إلى دخول المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد المفتوح، وسط ترقب لموقف المجتمع الدولي، ومخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.