كلفت الحكومة الفرنسية، كبار مسئوليها بفتح بحثًا تحقيقيًا حول الإسلام السياسيى والإخوان فى فرنسا ، حيث قامت الحكومة بتكليف وزراء الداخلية والخارجية ووزير أوروبا للشؤون الخارجية السفير فرانسوا غوييت والمحافظ باسكال كورتاد بمهمة تقييم حركة الإخوان في فرنسا وعلاقاتها مع الفروع الأوروبية الأخرى، بعد أن تبين أنها تلعب دورًا رئيسيًا في نشر هذا النظام الفكري.
وفى بيان لها أشارت الحكومة إلى أنها مهمة رسمية للدولة الفرنسية أسندت لوزير الداخلية للتثبت في جماعة الإخوان في فرنسا، من حيث خطابها وروابطها وهياكلها وأنشطتها ،على أن يتم تسليم التقرير لرئيس الجمهورية الخريف القادم.
وستكون البعثة مسؤولة عن إصدار تقرير في الخريف لتقييم تأثير الإسلام السياسي في فرنسا، كما سيتم تحليل الأهداف والأساليب التي تستخدمها حركة الإخوان في هذا السياق، ومواءمة الوسائل الحالية لسياسة مكافحة النزعات الانفصالية للرد عليها.
وستستفيد البعثة من دعم مصالح الدولة المختصة وستتواصل مع الخبراء والباحثين والمنظمات المؤهلة في هذا الموضوع، وسيضمن أن يتضمن عمله تحليل الأمثلة الأجنبية في أوروبا والشرق الأدنى والأوسط التي تواجه نفس الظواهر.