أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن الكرة الأرضية سوف تصل غدًا، إلي أقرب مسافة من الشمس “الحضيض”، كما كشفت الجميعة، فى تقرير لها، إن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائريًا ، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغير على مدار عام.
الكرة الأرضية تصل إلي أقرب مسافة من الشمس “الحضيض”
وعلي صعيد متصل، أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، في تقرير لها، إن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل وليس دائريًا ، لذلك فإن المسافة بيننا وبين الشمس تتغير على مدار عام، فعند الحضيض ستكون على مسافة 147,105,052 مليون كيلومتر أقرب بحوالي 5 مليون كيلومتر إلى الشمس ” المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس” مقارنة بما ستكون عليه بعد ستة أشهر من الآن عندما ستصل الأوج – ابعد مسافة من الشمس – في الرابع من يوليو على مسافة 152,098,455 كيلومتر من الشمس.
الجمعية الفلكية بجدة تكشف أن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير و الأوج في يوليو
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، في تقرير لها، أن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير والأوج في يوليو، ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهريا الآن أكبر قليلاً من المعتاد، وأكثر إشراقًا بنسبة 7٪ ، ومع ذلك ، لا يذوب الثلج في النصف الشمالي ، لأن الفصول الأربعة تحدث أساسًا بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها او بعدها عن الشمس.
وأضاف التقرير : إن فرق المسافة ليس كبيراً بين الحضيض في يناير و الأوج في يوليو ولكن هذا الاختلاف في المسافة يعني أن قرص الشمس سيبدو ظاهريا الآن أكبر قليلاً من المعتاد، وأكثر إشراقًا بنسبة 7٪ ، ومع ذلك ، لا يذوب الثلج في النصف الشمالي ، لأن الفصول الأربعة تحدث أساسًا بسبب ميل محور دوران الأرض وليس قربها او بعدها عن الشمس.
الجمعية الفلكية بجدة توضح أنه خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائل بعيداً عن الشمس
أوضح الجمعية الفلكية بجدة، أنه خلال فصل الشتاء يكون القطب الشمالي مائل بعيدًا عن الشمس، في حين انه خلال الصيف يكون مائل باتجاه الشمس، وعلى الرغم من أن اقتراب وابتعاد الأرض ليس المسؤول عن حدوث الفصول إلا أن ذلك يؤثر على طول تلك الفصول، فعندما تكون الأرض قرب الشمس كما هو الآن فإنها تتحرك أسرع في مدارها حيث تندفع بسرعه 30.3 كيلومتر بالثانية تقريباً، أسرع مقارنة بسرعتها في أوائل يوليو ، وبالتالي فإن فصل الشتاء في النصف الشمالي هو أقصر الفصول الأربعة.