عاكف المصري: مصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية واتفاق شرم الشيخ محطة سلام جديدة
أكد عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، أن مصر ستظل الدرع الواقي والحارس الأمين للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى دورها التاريخي الثابت وجهودها المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني، ما جعلها في مقدمة الدول المدافعة عن قضايا الأمة العربية.
وقال المصري في تصريحات لـ”اليوم السابع” إن القضية الفلسطينية تمثل ركناً أساسياً من ركائز الأمن القومي المصري والعربي، موضحاً أن اتفاق شرم الشيخ للسلام الذي تم توقيعه أمس، يُعد تتويجاً للدور المصري المحوري والفاعل، ومحطة دبلوماسية مهمة تؤكد أن مصر هي مدينة السلام ومنصة الحوار الدائم.
وأضاف أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي شهدت حضوراً دولياً وإقليمياً واسعاً، تعكس الاعتراف الدولي بمكانة مصر كطرف رئيسي لا يمكن تجاوزه في جهود إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً أن القاهرة لم تكتفِ بالوساطة، بل كانت الضامن الأكبر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، ووضع خارطة طريق لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار المصري إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة حملت رسائل حاسمة برفض سياسة التهجير القسري، والتأكيد على ضرورة استئناف مسار سياسي جاد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تعيش في سلام وأمن جنباً إلى جنب مع إسرائيل، باعتباره الحل العادل والدائم الذي تتطلع إليه الشعوب. كما شددت مصر على أهمية إعمار غزة وتكاتف الجهود الدولية لمنع تجدد الصراع.
واختتم المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر حديثه بالتأكيد على أن الدور المصري لم ولن يتوقف عند حدود الوساطة الدبلوماسية، بل يمتد ليشمل الإغاثة الفورية وحماية الأمن القومي العربي، مشيراً إلى أن مؤتمر شرم الشيخ يمثل بداية مرحلة جديدة تتطلب دعماً واسعاً لجهود مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي.