هزت جريمة الاعتداء على طفلة أسيوط، الرأي العام المصري، وذلك بعد انتشار الأنباء الخاصة بـ قيام طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، باغتصاب طفلة لم تتجاوز الـ 4 سنوات، الأمر الذي أثار غضب المصريين، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت جريمة صادمة لـ الإنسانية.
الاعتداء على طفلة أسيوط
وقام طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، باغتصاب الطفلة “ملك” التي تبلغ من العمر 4 سنوات، الحادثة التي عرفت إعلاميًا بحادثة طفلة أسيوط، حيث قام المتهم بالاعتداء عليها داخل إحدى دورات مياه ملاهي بمحافظة أسيوط، ليثبت الكشف الطبي أن الطفلة تعرضت لجروح، وخدوش، وتم فض غشاء بكارتها، لتقوم النيابة التحفظ علي الطفل المتهم لحين الانتهاء من التحقيقات.
الأسباب التي تؤدي إلي جريمة الاعتداء علي الأطفال
وضح الدكتور “جمال فرويز ” استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ موقع “حزب السلام الدستوري”، أن الطفل يكون لديه اضطرابات سلوكية ونفسية وجنسية قبل سن ال 14 عامًا، وتكتمل تلك الاضطرابات عند إتمام سن 14 عامًا.
وأضاف فرويز أن من أسباب اعتداء الطفل علي طفلة أسيوط، أنه قد يكون تم الاعتداء علية من قبل فهو ينتقم بطفل آخر مثله، أو يقوم بمقارنة أعضاؤه التناسلية مع طفل آخر، أو قدرات الطفل العقلية تكون ضعيفة، أو أنه شاهد فيديو جنسي من قبل أحد الأشخاص، وقام بتقليده مع الطفلة المعتدي عليها، بالإضافة ووجود نوع من الكروموسومات في المخ تؤدي بالطفل إلي القيام بهذا الفعل الشنيع.
الأساليب المتبعة لـ حماية الأطفال من الاعتداء
وفي إطار مناقشة الأسباب النفسية وراء حادث طفلة أسيوط ، أكد” فرويز”، علي أهمية أتباع أساليب حماية الأطفال، والرقابة من قبل الأب والأم، وأن عدم تواصل الآباء مع الأطفال، يؤدي إلي اضطراب نفسي، وعدم توعية الطفل بالأشياء التي يجب أن يفعلها والأشياء المحظور فعلها.
وأضاف الدكتور جمال فرويز، أن من طرق الحفاظ علي الطفل أيضًا إتاحة الفرصة له للحديث مع الوالدين، لحل مشاكله النفسية، وأتباع الأساليب الطبية للحفاظ علية من أي مشكلة قبل الوقوع فيها، والتوعية والإرشادات ضد المحظورات في جسمه التي لا يجب ملامستها، والتدريب علي هذا الأمر جيداً.
