خبراء العقارات يحذرون من أزمة إسكان متفاقمة في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

خبراء العقارات يحذرون من أزمة إسكان متفاقمة في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات

حذر خبراء في مجال العقارات من أن أسعار المنازل في لوس أنجلوس، التي تُعد واحدة من أغلى أسواق الإسكان في الولايات المتحدة، قد تشهد ارتفاعات قياسية نتيجة حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت المدينة مؤخراً. وأفادت مجلة “نيوزويك” بأن هذه الكارثة الطبيعية زادت من تعقيد أزمة الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة في المنطقة، مما قد يدفع العديد من السكان إلى مغادرتها بالكامل.

مع تدمير آلاف المنازل وتشريد عشرات الآلاف من السكان، يواجه السوق العقاري في لوس أنجلوس ضغوطاً غير مسبوقة. فارتفاع الطلب على السكن، مقابل تقلص العرض بشكل حاد، يزيد من التحديات التي يواجهها السكان في إيجاد مساكن بأسعار معقولة.

ووفقاً للخبراء، فإن الأضرار الناجمة عن الحرائق، التي بدأت في أوائل يناير 2025 وأتلفت أكثر من 12,000 منزل، قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الإسكان، مما يجعل سوق العقارات أكثر تكلفة وصعوبة للأسر ذات الدخل المتوسط.

صرّح ديريل فيرويثير، كبير الاقتصاديين في شركة “ريدفين”، بأن “الأزمة الحالية تزيد من صعوبة امتلاك المنازل، إلا إذا تم تسريع وتيرة بناء المساكن الجديدة.” وتشير البيانات إلى أن حوالي 10,000 أسرة أصبحت بحاجة ماسة إلى مساكن بديلة، بينما لم يكن هناك سوى 5,000 منزل معروض للبيع في ديسمبر 2024.

إلى جانب ذلك، فإن عدد الوحدات السكنية المتاحة للإيجار لا يتجاوز 80,000 شقة، مما يعكس حجم الضغوط على السوق العقاري. ونتيجة لهذه التطورات، يتوقع الخبراء أن تشهد المدينة موجة نزوح كبيرة في السنوات المقبلة مع ازدياد صعوبة الحياة الاقتصادية للسكان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.