تفاصيل جديدة في جريمة طفل الإسماعيلية 2025.. التحقيقات تكشف تورط محتمل وقرائن جديدة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تفاصيل جديدة في جريمة طفل الإسماعيلية 2025.. التحقيقات تكشف تورط محتمل و قرائن جديدة

طفل الاسماعيلية

جريمة طفل الإسماعيلية 

وكانت جهات التحقيق قد قامت بـ استدعاء والد المتهم والتحقيق معه، وكذلك كلفت ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة ومدى علمه بارتكابها أو المشاركة فيها.

كما قررت جهات التحقيق إرسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون وعددها 5 أكياس إلى الطب الشرعي لتحليل محتواها.

جريمة طفل الاسماعلية..أقوال أسرة المجني عليه

واستمعت جهات التحقيق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم، والد ووالدة المجني عليه محمد أحمد، ضحية زميله الذي قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة منشار كهربائي.

كما قررت جهات التحقيق في المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، إرسال حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى المعمل الكيماوي لفحص محتواهما، ومعرفة إذا كانتا تحتويان على مواد مخدرة وتحديد نوعها والجدول المدرج عليه، ثم إعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.

تقارير الطب الشرعي تكشف تفاصيل جديدة في جريمة طفل الإسماعيلية 

في وقت سابق، كانت جهات التحقيق قد قررت إرسال عينات الدم المعثور عليها بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعي لمضاهاتها بعينات دم كلٍّ من المجني عليه محمد أحمد محمد والمتهم يوسف أيمن عبد الفتاح.

كما أرسلت الأدوات والأسلحة البيضاء التي استخدمت في الجريمة — وهي: سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائي، وجاكوش — إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت هي الأدوات المستخدمة، ولمضاهاة آثار الدماء عليها إن وجدت بدماء الضحية والمتهم، تمهيدًا لإعداد تقرير فني يُرفق في ملف القضية.

طفل الإسماعيلية

 تحليل الفيديوهات وتحركات المتهم

قررت جهات التحقيق أيضًا عرض المتهم على القسم الفني المختص رفقة الفيديوهات التي تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة، والتي رصدت تحرك المتهم عقب الجريمة، وذلك لبيان ما إذا كان الشخص الظاهر في المقاطع هو المتهم بالفعل.

كما تقرر إجراء تحليل DNA للمتهم “يوسف. أ” المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى أشلاء.

أسباب التحفظ على والد المتهم

كما استدعت جهات التحقيق صاحب محل موبايلات لسؤاله حول قيام المتهم ببيع هاتف المجني عليه له، وكذلك بائع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها القاتل في وضع أشلاء الضحية.

وقررت التحفظ على والد المتهم عقب استدعائه والتحقيق معه، وتكليف المباحث بإجراء تحريات شاملة حول علاقته بالواقعة ومدى علمه بها أو مشاركته فيها.

أسرة الضحية تطالب بالعدالة

قال محمد الجبلاوي، محامي أسرة المجني عليه، إن أسرة الطفل لا تزال تعيش في صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط في الجريمة.

وأكد أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة كانت مخططة وليست وليدة لحظة غضب، مشيرًا إلى ضرورة تتبع كل تفاصيل ما قبل ارتكاب الجريمة.

وقال أحمد محمد مصطفى، والد المجني عليه، إن ابنه في يوم الحادث استيقظ صباحًا وتحدث معه قائلًا: “متتأخرش يا محمد عن البيت وتعالى بسرعة”. ولم يكن يعلم أن تلك ستكون كلماته الأخيرة له.

 تفاصيل الواقعة من البداية

وكان اللواء مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على جثمان طفل مقطع وملقى بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان البلاغ، وبإخطار اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، تقرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام، مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال، رئيس المباحث، والنقيب محمود طارق، معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائي.

طفل الإسماعيلية

 التحريات تكشف هوية الجاني

أسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.

وأوضحت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

انتقال قوات الأمن ومعاينة المكان

انتقلت قوات مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما باشرت جهات التحقيق معاينة مسرح الجريمة وبدأت في استجواب الشهود وتحليل الأدلة الجنائية.

كما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرف جهات التحقيق، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وكشف كافة الملابسات.

طفل الاسماعيلية
‫0 تعليق

اترك تعليقاً

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.