تصعيد خطير في الخليج.. إيران تغلق مضيق هرمز ردًا على هجمات أمريكية وإسرائيلية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تصعيد خطير في الخليج.. إيران تغلق مضيق هرمز ردًا على هجمات أمريكية وإسرائيلية

في تطور خطير يُنذر بتصاعد التوتر في منطقة الخليج، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية العالمية لنقل النفط، وذلك ردًا على سلسلة هجمات شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران. جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” عن وكالة “رويترز”، في نبأ عاجل صباح اليوم.

ويُعد مضيق هرمز شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، وإغلاقه يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الطاقة العالمي واستقرار الأسواق.

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات جوية مركزة على منشآت نووية إيرانية، بهدف تدمير قدرات طهران في تخصيب اليورانيوم، ووصف العملية بأنها “خطوة استباقية لمنع تهديد نووي وشيك”.

وأضاف ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل، مشيرًا إلى أن بلاده لا تزال تحتفظ بقائمة من الأهداف التي لم تُهاجم بعد. وهدد بأن “أي هجمات مستقبلية ستكون أعنف بكثير، ما لم تسلك إيران طريق السلام”، مضيفًا: “أمام إيران خياران، إما السلام أو مأساة أكبر”.

وفي تصعيد آخر، كانت إسرائيل قد شنت، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، عملية عسكرية مباغتة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع حساسة في العمق الإيراني، أبرزها منشأة نطنز النووية، التي تُعد مركزًا رئيسيًا لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.

وتُعد هذه التطورات من أخطر موجات التصعيد في المنطقة منذ سنوات، وقد تفتح الباب أمام مواجهة عسكرية مفتوحة في الخليج، وتُعرّض أمن الملاحة العالمية لمخاطر جسيمة. المجتمع الدولي يترقّب الآن خطوات إيران المقبلة، بينما تزداد التحذيرات من تداعيات إغلاق المضيق على الاقتصاد العالمي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.