تصاعد الهجمات الجوية على غزة والضغوط الإنسانية تتفاقم مع استمرار الحرب
تتواصل الحرب في قطاع غزة منذ تصاعد الأوضاع في أكتوبر 2023، حيث تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار ضخمة وأعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين. حتى اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، تتواصل الضغوط العسكرية على القطاع، مع استمرار القصف الجوي الإسرائيلي الذي يستهدف منشآت ومناطق سكنية في مختلف أنحاء غزة.
الجيش الإسرائيلي أعلن عن هجماته الجوية المكثفة ضد “مواقع لحركة حماس” في مناطق متفرقة من القطاع. وقد أسفرت تلك الغارات عن مقتل عدد من المدنيين وتدمير العديد من المباني السكنية في مدن مثل رفح وبيت لاهيا. كما أصيب العديد من المدنيين جراء القصف، في وقت تشهد فيه مناطق أخرى مثل مدينة غزة وشرق القطاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، أبرزها قنص لجنود إسرائيليين في شمال القطاع. وقد شهدت الأيام الماضية تصعيدًا في الهجمات الصاروخية من قبل الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين هناك.
مع استمرار الحصار، يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تشكل المستشفيات والملاجئ خطوط الدفاع الوحيدة للمدنيين الذين فروا من مناطق القتال. رغم محاولات المجتمع الدولي للوصول إلى هدنة إنسانية، إلا أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار تواجه صعوبات كبيرة بسبب التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
تستمر الحرب في التسبب في خسائر بشرية كبيرة، حيث تجاوز عدد الضحايا في غزة أكثر من 44,000 شخص حتى اليوم.
