ترامب يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يُطلق سراح جميع الرهائن في غزة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه في حال عدم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، فإنه سيدعو إلى إنهاء وقف إطلاق النار. وجاءت هذه التصريحات عبر نبأ عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا الموقف على تطورات النزاع في المنطقة.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ موقفًا حاسمًا لضمان إطلاق سراح مواطنيها وجميع الرهائن المحتجزين، مؤكدًا أن أي تأخير في هذا الملف سيؤدي إلى تصعيد عسكري محتمل. وأوضح أن الضغط الدولي يجب أن يتركز على الجهات المسؤولة عن احتجاز الرهائن، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة الإنسانية.
من جهتها، لم تصدر الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن تعليقًا رسميًا على تصريحات ترامب، لكن مراقبين يرون أنها قد تؤثر على الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، تتواصل المفاوضات بين الوسطاء الدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل تمديد الهدنة الإنسانية. إلا أن التصعيد السياسي من شخصيات بارزة مثل ترامب قد يعقد هذه الجهود، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتبقى الأنظار موجهة نحو الساعات القادمة لمعرفة ما إذا كانت التهديدات السياسية ستترجم إلى قرارات فعلية، أو ما إذا كان الوسطاء سيستطيعون تحقيق تقدم ملموس في ملف الرهائن لتجنب انهيار وقف إطلا ق النار.