تحسن صحة البابا فرنسيس واستمرار خضوعه للعلاج

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تحسن صحة البابا فرنسيس واستمرار خضوعه للعلاج

أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تشهد تحسنًا مستمرًا بعد إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، إلا أن الأطباء أكدوا ضرورة بقائه تحت المراقبة الطبية لعدة أيام إضافية لضمان استقرار حالته تمامًا.

وذكر الفاتيكان، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، أن البابا يخضع لعلاج بالأكسجين، حيث يتم التناوب بين استخدام قناع التنفس وتلقي الأكسجين لدعم وظائف الرئة. وأوضح البيان أن الفريق الطبي المشرف على علاجه يراقب عن كثب استجابته للعلاج لضمان تعافٍ كامل وسريع.

وأشار البيان إلى أن البابا فرنسيس يقضي فترات الصباح في ممارسة العلاج الطبيعي التنفسي، الذي يساعد على تحسين قدرته على التنفس بشكل طبيعي وتقليل آثار الالتهاب. أما في فترة ما بعد الظهر، فيخصص وقته للصلاة والتأمل، إلى جانب متابعة بعض الأنشطة المتعلقة بمهامه البابوية.

وأكد الفاتيكان أن البابا يتلقى دعمًا كبيرًا من المؤمنين حول العالم، الذين يواصلون الصلاة من أجل شفائه. كما تلقى العديد من رسائل التضامن والدعوات بالشفاء العاجل من قادة دينيين وزعماء عالميين، تعبيرًا عن تقديرهم لدوره المهم في تعزيز السلام والحوار بين الشعوب.

ومن المتوقع أن يبقى البابا تحت المراقبة الطبية إلى حين استقرار حالته تمامًا، مع احتمالية استئناف جدول أعماله التدريجي فور تعافيه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.