المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى لليوم الثاني علي التوالي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اقتحم المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى أول أيام عيد الفصح اليهودى.

المستوطنين الإسرائيليين 

فرض المستوطنين الإسرائيليين، قيود مشددة على المصلين والتنكيل بالمعتكفين وإخراجهم بالقوة على مدار اليومين الماضيين، واستبقت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين بالانتشار المكثف فى باحات المسجد بدعوى تأمين الاقتحام، فيما قامت قوات الاحتلال بإبعاد المرابطين من محيط “المُصلى” القبلى.

المستوطنين الإسرائيليين يؤدون طقوس تلمودية فى الجهة الشرقية من باحات الحرم

أدي المستوطنين الإسرائيليين، طقوس تلمودية فى الجهة الشرقية من باحات الحرم، وعند مُصلى “باب الرحمة”، وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة، وتلقى المُقتحمون شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وكانت منظمات الهيكل” المزعوم، قد دعت أنصارها وجمهورها إلى تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى خلال “الفصح اليهودي” الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.

وسائل إعلام فلسطينية تؤكد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم

وفي سياق آخر، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم لإخراج كافة المعتكفين من داخل المسجد، ما أدى لوقوع عدد من المصابين فى صفوف عدد من المقدسيين المعتكفين داخل الأقصى.

وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.

الأزهر الشريف يعرب عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابى الدولى

والجدير بالذكر، أعرب الأزهر الشريف، عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابى الدولى، لمواصلة مسلسله الإجرامى فى تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسى بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وأكد الأزهر، أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحى يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أن الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطينى عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيونى ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.

كما أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيونى الإرهابى على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.