صرح المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، وتيار الاستقلال، أن القواعد المنظمة لإجراء الحوار الوطني، يجب ألا تقيد بالإجراءات والقوانين العادية، نظرًا لكونه ظرف استثنائي.
حيث أكد الفضالي، في بيان صحفي، تم شره يوم الأربعاء، الموافق 20 يوليو الجاري، على أهمية إتاحة بدائل لارتفاع سعر الكهرباء، والمياه، و الغاز الطبيعي، والبنزين، مطالبًا باستخدام مصادر بديلة توفيرًا لنفقات المواطنين.
المستشار أحمد الفضالي يطالب بزيادة المرتبات
طالب المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، وتيار الاستقلال، بزيادة المرتبات والمعاشات، مؤكدًا على أهمية أن تدعم الحكومة الطبقة الكادحة، وكل من يقل دخله الشهري، عن 3 الآلاف جنيه.
كما أشاد رئيس حزب السلام الديمقراطي، بمحاولات الدكتور ضياء رشوان، رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني، للتوفيق بين الآراء المتعارضة الخاصة بالأطياف الحزبية والقوى السياسية المختلفة، مؤكدًا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ إجراء حوار وطني، تقتضي أن نعمل خارج الصندوق.
الفضالي رئيس حزب السلام والمشاركة في الحوار الوطني
أعرب المستشار أحمد الفضالي، عن رغبته وآمله أن يصل الحوار الوطني في نهايته لأن يكون حوارًا ينتظره المواطن المصري في الشارع، من خلال حل مشكلاته الخاصة بغلاء الأسعار.
وأضاف الفضالي، عن رغبته في تطبيق نظام التسعيرة الجبرية، حتى نتمكن من مواجهة جشع التجار، وأصحاب رؤوس الأمور.
وأشار رئيس حزب السلام الديمقراطي، وتيار الاستقلال، في ختام بيانه الصحفي، أن خلال الفترة الماضية، قاموا بإجراء جولات في كافة المحافظات، ليتمكنوا من لقاء المواطنين في الشارع المصري، والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم من الحوار الوطني.
مؤكدًا أن حزب السلام الديمقراطي، وتيار الاستقلال، سوف يستمر في جولاته في كافة محافظات مصر، حيث من المقرر أن يقوموا بجولة يوم الجمعة المقبلة، في محافظتي المنيا، وبني سويف، على أن يقوموا يوم الأحد، بجولة في محافظات المنوفية، والغربية، والبحيرة.
وفي إطار متصل، أكد الفضالي في تصريحات صحفية سابقة، عن أهمية التواصل مع المواطنين، للتعرف على شكواهم، وطموحاتهم، حيث قال “كيف لنا أن نعبر عن آلام وطموحات المواطن من بعيد لذا نزلنا إليهم بقراهم وبلادهم البعيدة عن العاصمة، ليصل صوتهم لصانع القرار لا لتصيد الأخطاء ولكي نبحث سويا عن حلول.
كما أكد الفضالي أن الحوار المجتمعي لن يكون مكتمل دون دعوة و وجود المعارضة الوطنية الموجودة خارج مصر، هذا بالإضافة إلى عدم الزج بالدين في السياسة، وعلاقة الدولة بالمواطن، وعلاقة الدول ببعضها.