الفصائل الفلسطينية تعلن مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين جراء قصف الإحتلال
أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين وإصابة 8 آخرين بإصابات خطيرة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة.
فيما رصدت وكالة أنباء “أسوشيتيد برس” الأمريكية، اليوم الأحد، تحذيرات دولية عديدة إلى إسرائيل حال أقدم جيشها على مهاجمة مدينة رفح بجنوب قطاع غزة المنكوب بريًا.
وذكرت الوكالة فى سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن جيران إسرائيل ووسطاءها الرئيسيين حذروا خلال الأيام الأخيرة من وقوع كارثة وتداعيات لا تُحمد عقباها إذا شن جيشها غزوًا بريًا فى مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث تزعم إسرائيل أن معاقل عناصر المقاومة المتبقية تقع فيها.
وأوضحت الوكالة أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 44 فلسطينيًا، من بينهم أكثر من عشرة أطفال، فى رفح، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه طلب من الجيش التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص قبل بدء الغزو، لكنه لم يذكر تفاصيل أو جدولًا زمنيًا.
وأكدت الوكالة أن هذا الإعلان أثار حالة من الذعر خاصة وأن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يتجمعون فى معبر رفح بغزة حيث فر الكثيرون إلى هناك بعد اتباع أوامر الإخلاء الإسرائيلية التى تغطى الآن ثلثى أراضى غزة فى أعقاب هجمات حماس فى 7 أكتوبر الماضي.. والآن لا يتضح بعد أين يمكن أن يذهب هؤلاء بعد ذلك.
ونقلت الوكالة الأمريكية، فى تقريرها، عن وزير الخارجية سامح شكرى قوله أن أى هجوم برى إسرائيلى على رفح سيكون له “عواقب وخيمة”، مؤكدًا أن إسرائيل تهدف فى نهاية المطاف إلى إجبار الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم.
كما حذر وسيط آخر وهو دولة قطر من وقوع كارثة وحذرت المملكة العربية السعودية من “تداعيات خطيرة للغاية”، بينما رجحت الوكالة أن هذا الأمر قد يُزيد من بؤرة الخلاف بين نتنياهو والولايات المتحدة، التى قال مسئولوها أن غزو رفح دون خطة لحماية المدنيين هناك سيؤدى إلى كارثة.