يقوم الحوار الوطني بخطوات وجهود جادة في مرحلة التحضيرات حيث عُقد 23 اجتماعًا وانعقد مجلس الأمناء بشكل دائم، بهدف الوصول إلى مرحلة جديدة في مسيرة الحـوار الوطني والبدء في الجلسات النقاشية. وتؤكد إدارة الـحوار الوطني على رؤيتها للحوار كدعوة للتواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وسماع وجهات النظر المختلفة وخلق فرص لتبادل الرؤى والمقترحات في سبيل الوصول إلى مساحات مشتركة نحو الجمهورية الجديدة.
مبادئ الحوار الوطني
تؤكد المبادئ العامة على أن الحوار الوطني يقوم على التفهم وليس الإقناع، وأن الجلسات ليست مناظرة بين رؤى متنافسة بل مساحات مشتركة لجميع الآراء، ويضمن حق الجميع في المشاركة والتنمية، وأن مصلحة مصر تأتي في المقام الأول، وعليه فإنه يتم إبعاد الانتماءات جانبًا على طاولة الحوار.
تستند أهداف الحوار على تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة القادمة، والوصول لحلول للقضايا الأكثر إلحاحًا التي تهم المواطن المصري، والكشف عن كوادر مؤهلة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان حياة كريمة يستحقها المواطن المصري، والنقاش حول آليات تحقيقها في جميع المجالات. ويتم دعوة أطياف المجتمع المختلفة للتحاور والجلوس على طاولة واحدة ودعم جهود التوافق عن طريق بناء جسور الثقة والاحترام المتبادل.
الحوار الوطني يعزز التفاهم والتعاون بين أطياف المجتمع المصري
انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني في مصر، يوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2023، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وتضمنت الفعاليات الجلسة النقاشية الثانية للحوار الوطني بعنوان “استعداد الأحزاب للمشاركة في الحوار”، والتي شهدت مشاركة ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.
الأولويات المصرية للمرحلة القادمة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين أطياف المجتمع المصري، وتوفير فرص التبادل الرؤى والمقترحات لتحقيق مستقبل مصر المشرق.
وشهدت الجلسات المشاركة والتفاعل الفعال من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، مما يؤكد على أهمية الـحـوار الوطني في تعزيز التواصل والتعاون بين جميع أطياف المجتمع المصري، وضمان حق الجميع في المشاركة والتنمية، وتحقيق حياة كريمة تليق بالمواطن المصري.
