انطلق ثاني اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء الموافق 19 يوليو 2022، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وأكد المنسق العام لـ الحوار الوطني الدكتور ضياء رشوان، حرص مجلس الأمناء على حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار الوطني، وأن الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً طوال مجريات وفعاليات الحوار.
الحوار الوطني
عقدت ثاني جلسات الحوار الوطني ، اليوم الثلاثاء الموافق 19 يوليو 2022، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، واستهدفت الجلسة الثانية لمجلس الأمناء، وضع أجندة الحوار ومواعيده وموضوعاته، حيث نصت المادة الثانية من اللائحة على أن يتولى مجلس أمناء الحوار، إدارة الحوار وتحديد قواعده ونظام عمله ومخرجاته، وذلك في إطار وحدود الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتشكل الأمانة الفنية من عدد كاف من العاملين والمتدربين المؤهلين من الأكاديمية الوطنية للتدريب من ذوي الكفاءات في المجالات المتوافقة مع موضوعات الحوار، وتمارس الأمانة الفنية عملها بتجرد تام وحيادية.
الفئات المستهدفة في الحوار الوطني 202
حددت الإدارة الفئات المستهدفة في الحوار الوطني، والتي تتضمن الأحزاب السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة، جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، النخبة السياسية والفكرية، وصحفيين، وإعلاميين، وفنانين، ومثقفين، وأعضاء مجلسي النواب، و الشيوخ، واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، والقوى الطبيعية من شيوخ وعواقل المحافظات الحدودية، والصعيد، والنوبة، والمجالس القومية المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وممثلي الأزهر والكنيسة، والشخصيات الحقوقية والمعارضة، والمراكز البحثية والجامعات، النقابات، وأصحاب المعاشات وعمل وفلاحين، والشباب، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة.
الحوار الوطني ونسبة التفاعيل معه
أوضحت إدارة الحوار الوطني ، أن نسبة الاستجابة والتأييد التام، وفقا لإدارة الحوار الوطني بعد توجيه الدعوات وصلت إلى نسبة 96%، فيما مثلت نسبة الـ4% استجابة للدعوة مع آراء حول ضمانات الحوار الوطني ، موضحة استبعاد ردود الفعل المحايدة المتمثلة في نشر الأخبار أو التقارير الإعلامية دون التعليق عليها، كما تفوقت النظرة الإيجابية للحوار الوطني بنسبة كبيرة، وصلت إلى 86% ووصلت 14% نظرة سلبية، كما شهد الحوار الوطني تفاعل أيضاً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.