التحضير لحوار فلسطيني شامل لمناقشة مستقبل قطاع غزة
قال مصدر مصري مطلع لقناة «القاهرة الإخبارية» إنه جارٍ الإعداد لتجهيز حوار فلسطيني جامع لمناقشة مستقبل قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد كشفت في بيان رسمي عن ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى وإدارة القطاع.
وأوضحت الحركة أنها أجرت سلسلة مشاورات واسعة على المستويين الداخلي والخارجي، شملت مؤسساتها القيادية والقوى والفصائل الفلسطينية، إلى جانب الوسطاء والأطراف الصديقة، وذلك في إطار بحث الموقف من الخطة الأمريكية.
وقالت حماس، في بيانها، إنها «انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وحرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، اتخذت قرارها وسلمت ردها إلى الوسطاء».
وجاء في الرد أن الحركة «تقدّر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وكذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وترفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه».
وأضافت أنها، «وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في المقترح الأمريكي، ومع توفير الظروف الميدانية الملائمة لعملية التبادل»، مؤكدة استعدادها «للدخول فورًا عبر الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل العملية».
كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، يتم تشكيلها على أساس التوافق الوطني الفلسطيني، وتحظى بدعم عربي وإسلامي.
وشددت حماس على أن الملفات الأخرى الواردة في المقترح، والمتصلة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني، «مرتبطة بموقف وطني فلسطيني جامع، وبالاستناد إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة»، مؤكدة أنها ستكون جزءًا من هذا الإطار الوطني وستشارك فيه «بكل مسؤولية».