اعتراف صانعة محتوى بفبركة اتهامات لفنانة بالاتجار في الأعضاء لتحقيق أرباح من السوشيال ميديا
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط سيدة قامت بتشهير إحدى الفنانات المصريات من خلال نشر مقاطع فيديو تتهمها زورًا بالاتجار في الأعضاء البشرية، وذلك بهدف تحقيق أرباح مالية من منصات السوشيال ميديا.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، فإن الواقعة بدأت بتقدم فنانة شهيرة ببلاغ للأجهزة الأمنية تتهم فيه سيدة بادعاء انتسابها لإحدى العائلات، وقيامها بنشر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن اتهامات خطيرة وغير صحيحة، على رأسها التورط في تجارة الأعضاء بالتعاون مع سيدة أخرى.
وعلى الفور، قامت الأجهزة المعنية بتقنين الإجراءات، وتمكنت من تحديد المتهمة وضبطها، حيث تبيّن أنها صانعة محتوى مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة، وتم القبض عليها أثناء وجودها بمحافظة الإسكندرية.
وخلال عملية الضبط، تم العثور بحوزتها على هاتفين محمولين، وبتفتيشهما تبين أن أحدهما يحتوي على محفظة مالية إلكترونية تشمل تحويلات مالية قادمة من الخارج.
وخلال التحقيقات، اعترفت المتهمة اعترافًا صريحًا بأنها اختلقت الاتهامات ضد الفنانة بالكامل بهدف زيادة عدد المشاهدات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي تحقيق أرباح مالية من خلال تلك المنصات.
وأكدت المتهمة أنها كانت على دراية تامة بعدم صحة ما نشرته، لكنها لجأت إلى هذه الطريقة بغرض جذب الانتباه السريع وتحقيق مكاسب مادية دون النظر إلى الأضرار التي قد تلحق بالضحايا.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، وإحالة الواقعة إلى جهات التحقيق المختصة، حيث تواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالتشهير، نشر أخبار كاذبة، والإضرار بسمعة الآخرين لتحقيق أرباح غير مشروعة.
