استشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس والمغراقة… وتل أبيب تلوّح بعودة العمليات البرية
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تستهدف المنشآت الطبية والكوادر العاملة فيها، وسط تصاعد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية منذ قليل، بأن فلسطينيًا آخر استُشهد بنيران قناصة جيش الاحتلال في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 6 خلال الساعات الأخيرة.
وفيما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المدنيين والبنية التحتية، كشفت قناة “كان” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال استقدم الفرقة 36، ولواء جولاني، ولواء الدبابات 188 إلى حدود غزة، مع الإشارة إلى أن هذا التحرك لا يعني بالضرورة دخولًا فوريًا في عمليات برية. وأوضحت القناة أن القيادة السياسية الإسرائيلية ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء، وذلك ضمن مقترح يتكوف الذي يجري التفاوض عليه حاليًا.
ورغم هذا، فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى عبر هذا الحشد العسكري إلى توجيه رسالة إلى حركة حماس والوسطاء الدوليين، مفادها: “نحن جادون، وإذا لم يتم الإفراج عن الأسرى، فإننا مستعدون للعودة إلى الخيار العسكري البري”.
يُذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تدهورًا مع تواصل القصف واستهداف المرافق الصحية، في ظل تحذيرات دولية من كارثة وشيكة تهدد حياة ملايين الفلسطينيين.
