شهد العالم خلال ساعات القليلة الماضية، قيام السعودي بإطلاق نار على طبيب مصري، أثناء عملة بمركز السموم بالقصيم داخل المملكة، ويرجع السبب هو اعتراض مواطن سعودي على قيام الطبيب المصري بتشريح جثة شقيقه.
القصة كاملة لواقعة قتل طبيب مصري في السعودية
بدأت الواقعة، باعتراض مواطن سعودي بالمملكة أيمن عبد السلام، على تشريح جثة شقيقته، من جانب الطبيب المصري، حتى وصل الأمر إلى إطلاق النار على طبيب مصري، أثناء عمله بمركز السموم بالقصيم داخل السعودية، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، ونقل الطبيب المصري إلى المستشفى لعمل جراحة لاستخراج الرصاص.
وتم بالفعل استخراج الرصاص بنجاح، وخروجه أمس من الرعاية المركزة، حتى تتحسن حالته، ويستعد لإجراء جراحة جديدة في الصدر، وأكد الطبيب المشرف على الحالة ، إن المجني عليه لا يعلم السبب الحقيقي وراء المشاجرة، وتم القبض على المواطن السعودية المتهم بإطلاق النار، من السلطات الأمنية السعودية.
مشادة بسبب تشريح جثة
وذكرت تقارير صحفية بأن المواطن السعودية، الذي أطلق النار على المصري، مفصول من المركز الطبي، الذي كان يعمل به الأخير، وكان الطبيب المصري يعمل على تنفيذ قرار النيابة السعودية، بتشريح جثمان شقيق المتهم، مما جعل المواطن السعودي يطلق النار علي الطبيب المصري، ولكن الرصاصة لم تصبه في منطقة مميتة.
تعليق وزارة القوى العاملة
أعلن المتحدث الرسمي، والمستشار الإعلامي لـ وزارة القوى العاملة، أن محمد سعفان وزير القوى العاملة، وجه الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي، التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية، بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، نعمل بالتواصل مع الطبيب المصري، المصاب بمنطقة القصيم، وإبلاغه بالشفاء العام، وحرصهم على متابعة كافة حقوق الطبيب المصري، بالتوافق مع القنصلية المصرية بالرياض، التي تتابع الحادث فور حدوثه.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من وفاة الصيدلي المصري أحمد حاتم، من محافظة المنوفية، المقيم بمدينة سكاكا بالسعودية، الذي توفاه إثر إطلاق النار عليه من سيدة سعودية، بسبب امتناعه عن صرف أحد أنواع الأدوية المضاد الحيوي، دون إرشاد الطبيب، وتم بالفعل القبض على السيدة السعودية، من السلطات السعودية، المتهمة بإطلاق النار على صيدلي مصري.
