إسرائيل توافق على تحمل تكاليف إزالة الركام في غزة بعد ضغوط أمريكية

كشف إعلام عبري، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل وافقت رسميًا على تحمل تكاليف إزالة الركام الناتج عن الدمار الواسع في قطاع غزة، وهي تكاليف قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وذلك استجابة لضغط مباشر من الإدارة الأمريكية التي طالبت تل أبيب بتحمل المسؤولية المالية عن آثار الحرب الأخيرة في القطاع.
وبحسب المصادر، تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الدولية الساعية لتسريع عمليات إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، خاصة مع تزايد المطالبات الدولية بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية هناك.
البيت الأبيض: استعداد للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تواصل القيام بـ”تحضيرات هادئة” استعدادًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدًا استمرار جهود واشنطن لضمان استقرار الوضع الإنساني والسياسي فى القطاع.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن هذه التحضيرات تشمل تنسيقًا مكثفًا مع الأطراف المحلية والدولية، لضمان تنفيذ خطوات الاتفاق دون التسبب في أي تصعيد ميداني. كما شدد البيت الأبيض على أن الإدارة الأمريكية تتابع التطورات عن قرب، وتعمل على دعم الإجراءات التي من شأنها تخفيف الأزمات الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع.
وتأتي هذه التحركات في ظل ضغوط دولية متزايدة لإعادة إعمار غزة، وتسريع عمليات إزالة الركام التي تعيق عودة السكان إلى منازلهم وإعادة تشغيل المرافق الحيوية.
