إسرائيل تواصل حرب الإبادة في غزة بعد إتمام 95% من المنطقة العازلة
وفقًا للتقارير الإعلامية، كشف الإعلام العبري عن إتمام إسرائيل 95% من أعمال إنشاء المنطقة العازلة في قطاع غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب شاملة ضد القطاع، مستهدفًا البشر والحجر. وقد اتهمت العديد من المصادر أن إسرائيل تستخدم أساليب محظورة دوليًا في الحرب، بما في ذلك القصف العشوائي واستهداف المدنيين، مع السعي لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة من خلال القتل والتهجير القسري.
من جانب آخر، تمارس إسرائيل سياسة تجويع صارمة على غزة، بعد إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية. هذا الحصار أسفر عن معاناة كبيرة للسكان الذين لجأوا إلى تناول أوراق الشجر بعد تفشي المجاعة، فيما استهدفت القوات الإسرائيلية مقرات الأونروا لمنع تقديم الدعم للمدنيين المتضررين.
إسرائيل تواصل تنفيذ خطتها العسكرية في غزة بعد اكتمال 95% من أعمال المنطقة العازلة التي فرضتها على القطاع. الحرب التي شنها جيش الاحتلال على غزة تتسم ببشاعة كبيرة، حيث استخدم جميع الوسائل الممكنة لفرض سيطرته على المنطقة، متجاهلاً القوانين الدولية التي تحظر استخدام مثل هذه الأساليب. فيما يسعى الاحتلال إلى القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الهدف الحقيقي هو الإبادة الجماعية للسكان الفلسطينيين، بالإضافة إلى محاولة تغيير التركيبة السكانية من خلال القتل والتهجير القسري.
ومع تصاعد أعمال القصف، بدأت إسرائيل في فرض حصار خانق على القطاع، حيث أغلق الاحتلال المعابر الرئيسية لمنع دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفشي المجاعة في صفوف المدنيين. لم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، بل شملت استهداف مقرات الأونروا والمنظمات الإنسانية، مما أدى إلى عرقلة أي جهود إنسانية لتقديم الإغاثة للمتضررين من الحرب.
نتيجة لذلك، لجأ المدنيون في غزة إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، مثل تناول أوراق الأشجار وأعلاف الحيوانات. في هذا السياق، تحولت غزة إلى ساحة قتال قاسية، حيث لم يسلم منها أي شيء، حتى العاملين في المجال الإنساني الذين تعرضوا للقتل أو الاستهداف من قبل قوات الاحتلال.
تستمر المعاناة الإنسانية في غزة على مر الأيام، مع تصاعد حالات القتل والدمار، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الغذاء والماء، وسط تجاهل دولي واضح لهذه الكارثة الإنسانية.