إسرائيل تستأنف عملياتها في غزة بتنسيق أمريكي وواشنطن: حماس اختارت الحرب
أكدت الحكومة الإسرائيلية أن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة يجري بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء.
وجاء التصعيد الجديد بعد توقف مؤقت للقتال، حيث أعلنت إسرائيل استئناف هجماتها الجوية والبرية على غزة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بدعوى رفض حركة “حماس” للمقترحات الأمريكية التي هدفت إلى تمديد الهدنة المؤقتة، والتي كانت ستشمل إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين.
من جهتها، حمّلت الولايات المتحدة حركة حماس مسؤولية انهيار الهدنة، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان رسمي: “كان في إمكان حماس إطلاق المحتجزين لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضًا عن ذلك اختارت الرفض والحرب”. وأضاف أن الإدارة الأمريكية لا تزال تسعى لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، لكنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإطلاق سراح المحتجزين.
وتشهد غزة موجة جديدة من الغارات العنيفة، استهدفت مناطق عدة داخل القطاع، مع استمرار التحذيرات من وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة. كما أعلنت إسرائيل عزمها مواصلة العمليات حتى تحقيق هدفها المعلن وهو “الإفراج عن جميع المحتجزين وتأمين حدودها”، حسبما صرّح مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود دولية متعثرة للتهدئة، وسط تحذيرات من تصاعد الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، ومع تزايد الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف دوامة العنف التي خلفت آلاف القتلى والمصابين منذ اندلاع النزاع.
تستأنف عملياتها في غزة بتنسيق أمريكي وواشنطن: حماس اختارت الحرب
أكدت الحكومة الإسرائيلية أن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة يجري بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء.
وجاء التصعيد الجديد بعد توقف مؤقت للقتال، حيث أعلنت إسرائيل استئناف هجماتها الجوية والبرية على غزة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بدعوى رفض حركة “حماس” للمقترحات الأمريكية التي هدفت إلى تمديد الهدنة المؤقتة، والتي كانت ستشمل إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين.
من جهتها، حمّلت الولايات المتحدة حركة حماس مسؤولية انهيار الهدنة، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان رسمي: “كان في إمكان حماس إطلاق المحتجزين لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضًا عن ذلك اختارت الرفض والحرب”. وأضاف أن الإدارة الأمريكية لا تزال تسعى لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، لكنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإطلاق سراح المحتجزين.
وتشهد غزة موجة جديدة من الغارات العنيفة، استهدفت مناطق عدة داخل القطاع، مع استمرار التحذيرات من وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة. كما أعلنت إسرائيل عزمها مواصلة العمليات حتى تحقيق هدفها المعلن وهو “الإفراج عن جميع المحتجزين وتأمين حدودها”، حسبما صرّح مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود دولية متعثرة للتهدئة، وسط تحذيرات من تصاعد الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، ومع تزايد الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف دوامة العنف التي خلفت آلاف القتلى والمصابين منذ اندلاع النزاع.