أدت التغييرات المناخية، في العديد من الدول الأوروبية، وارتفاع درجات الحرارة الكبيرة، والذي وصل إلى 40 درجة مئوية في بريطانيا أول مرة، إلى حدوث العديد من الحرائق، ما جعل بريطانيا وفرنسا يعلنا حالة الاستنفار القصوى.
أشارت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن منطقة شمال شرق البلاد سوف تواجه عواصف رعدية شديدة بحلول نهاية اليوم، كما أعلنت حالة الطوارئ البرتقالية 21 إقليما، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
خلال الساعات الماضية أعلنت فرنسا عن احتراق أكثر من 27 ألف هكتار ما يوازن 67.7 الف فدان من غابات الصنوبر في منطقة جيروند، كما أعلنت السلطات الفرنسية إجلاء أكثر من 32 ألف شخص خلال أسبوع جراء حرائق الغابات.
تعلن بريطانيا بحالة الاستنفار قصوى
أوروبا تعيش فترة عصيبة لم تراها من قبل، وبعد شتاء قارس تخللته حرب بين روسيا وأوكرانيا، في شرق القارة الأوروبية، ثم جاء الصيف مشتعلا ليزيد الأوضاع سوءًا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
حيث تشهد أوروبا موجة غير مسبوقة من درجات الحرارة المرتفعة ضربت الكثير من الدول، وأدت لوجود حرائق مستمرة في الغابات، ومن بين الدول التي انعكس عليها ارتفاع درجات الحرارة بالسلب، فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وبريطانيا التي أعلنت الاستنفار القصوى في لندن وحالة الطوارئ في الدول.
بريطانيا تستعين بحالة الاستنفار القصوى
أعلنت بريطانيا، امس الثلاثاء، بوجود حالة من الاستنفار القصوى في العاصمة لندن، ومواجهة الحرارة، وتسجل أقصى البلاد درجة حرارة في تاريخنا.
عناصر الإطفاء يحاولوا السيطرة على الحرائق
تحركت المئات من من عناصر الإطفاء من أجل السيطرة على عشرة حرائق ع الأقل في اندلعوا في لندن، وتعرضت عده بيوت الدمار في إحدى البلدات الواقعة شرقي لندن.
وتجاوزت الحرارة 33 درجة مئوية في بريطانيا، وكانت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها من قبل، في عام 2019 والتي بلغت 38,7درجة مئوية.
ووقوع حوادث كبيرة بعدة تصاعد عدة الحرائق، وادي حريق كبير في وينيغتون شرقي العاصمة لندن، وتدمير منازل، وألغت السلطات بعض السكك الحديدية بسب ارتفاع درجات الحرارة القضبان الحديدية.
وكانت بريطانيا أعلنت عن حالة من الطوارئ العامة، منذ أيام صدور إنذار، من الدرجة الحمراء، بسبب موجة حرارة شديدة تضرب بريطانيا، وكانت هي اعلي درجة حرارة مسجلة في بريطانيا 38,7درجة مئوية في كامبريدج في عام 2019.